الأربعاء، 18 أبريل 2018

قصيدة جزلية على الحال الذي أصبح عليه قصر مزكيدة


©photo credit to Zahid Ismaili

خْصارة يَاقَرْيَتِي الْحَبِيبَة

مَن كَثْرٓتْ شَوْقي ليكًْ دَّاوْني رَجْلِيَّا نْزورَكْ لَكن بصَراحَة ضَرْني قَلْبي بزَّاف عْلى الْحَال لِّي رْجَعْتي فِيهْ
قْصَرْ مزكيدة لِّي كَانْ يَتَّضْرَبْ بِهْ المثَلْ فْكُلْشِي تَّهْجَرْ وْبْقَاو حْيوُطُو يْرِيبُو ولاَّ أَطْلاَلْ حَتَّى نَاسْها 

سَمْحو وهَجْرُوهَا

مْزگيدَة لِّي كَانْتْ فْأَيَّامْ الطُّفُولَة ماكَتُوْقَفْشْ فِيهَا الْحَرَكَة دْرُوبْهَا كُلْهُم عامْرِين بْالأَطْفَالْ وْالشُّيُوخْ وْالنّسَا
مْزْكيدَة لِّي إِلَى بْغَاتْ السيْدَة دُّوزْ فْمّ لَقْصَرْ ماتَقْدَرْش 
عَامرْ برْجَالْ وَتْفَضَّلْ ضْرَبْ الدورة بَاشْ تدْخَلْ من الخرَّاجِيَّاتْ

خْلاَت ْمَزْكيدَة ياَخْصَارَة
أَنا بَعْد مْشِيت وْيَارِتْنِي ماَمْشِيتْ ومَاشَفْتشِ لّي شَفْتُو
ياَرِيتْ بْقاَتْ دِكْ مَزْكِيدَة لِّي كَانَتْ عَالْقَة فْذَاكِِرْتِي

يَامَنْضْرا وَاشْ تَرْجَعْ لِكْ أَيَّامَكْ لِّي فَاتَتْ ياَمَزْكِيدَة وْلاَّ يْجِي اليَوْم لِّي توَلِّي ذِكْرى مُرَّة فِقْلُوبْ وْلاَدَكْ وْبنَاتكْ

طَبْعاََ تَنَتْكَلَّمْ عْلَى وْلاَدَكْ وْبْنَاتْك لِّي شَفُوكْ فِي أَبْهَى حُلَّة فالْخريفْ والعيد لَكْبيرْ وعَاشُورَا والمَوِْلدْ النَّبَوي
ياااااااه يا دنيا 
©photo credit to Zahid Ismaili

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق